رغم إعلان السلطات التونسية عن إخضاع الجزائريين المتوافدين إليها لرقابة صحية عبر كل المعابر الحدودية، إلا أن إقبال السواح الجزائريين نحو الجارة الشرقية إرتفع بمعدلات محسوسة خلال الأيام الأولى التي تلت عيد الأضحى.
و ينفي أصحاب الوكالات السياحية، أي تأثير للتحرك الصحي التونسي على تدفق السياح الجزائريين عبر المعابر الحدودية البرية حيث اجمعوا ممن تحدثت اليهم “اللقاء” على ان جميع السياح الجزائريين الدذين سجلوا اسمائهم في اطار الجولات السياحية اتجاه تونس لم يترجوا عن قرارهم بسبب قرار السلطات التونسية باخضاعهم للربقابة الصحية .
واجمعت جميع الوكالات ان عملية الحجز بالنسبة لشهر سبتمبر في الفناديق التونسية متواصلة حيث اكدوا بارتغاع معدل السياح مقارنة بالنسنة الماضية بخصوص نفس الشهر .
وكانت وزارة الصحة التونسية قد اعلنت عن تشكيل خلية مختصة لمتابعة الوضع الوبائي والعمل على وقاية تونس من الكوليرا، تتضمن فحص طبي عبر المعابر الحدودية للجزائريين المتوافدين على الجارة الشرقية.
ونقلت إذاعة موزاييك عن مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط في تونس، محمد الرابحي، قوله إن السلطات التونسية بصدد متابعة الوضع الصحي بالجزائر، مشددا على أن الموضوع محل متابعة ويشغل وزارة الصحة، نظرا للقرب الجغرافي والتبادل التجاري مع الجزائر، والتزاور والسياحة، وللعدوى الشديدة لهذا الوباء.