تجار الجملة يرفضون تسويق المنتوجات الفلاحية المستوردة

هدد تجار أسواق الجملة وموزعي الخضر والفواكه، بعدم تسويق المنتجات الفلاحية المستوردة، على خلفية الإشاعات التي طالت الفلاحين وتحميلهم مسؤولية تفشي وباء الكوليرا بسبب عمليات سقي المحاصيل بالمياه الملوثة.

تحدّى تجار الجملة وموزعي الخضر والفواكه، في بيان للجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين، أيّ مخبر خاص أو عمومي بالقيام بتحاليل على أيّ منتوج من الخضر و الفواكه المحليّة للكشف عن نوعيّته، موجهة دعوة لمهندسي تلك المخابر في أيّ وقت و في جميع الأسواق عبر ولايات الوطن.

وأكد البيان الصادر عقب اجتماع ممثلي تجار أسواق الجملة عبر الوطن، أنّ الفواكه و المواد الغذائيّة المستوردة هي المشكوك في نوعيّتها و في سلامة المواد الكيماويّة المعالجة بها وتساءل تجار الجملة، عن خلفيات تلك الإشاعات المتزامنة مع تحضيرات يقوم بها متعاملون زراعيّون لتصدير بعض المنتجات الفلاحيّة بداية من السنة المقبلة، و المتزامنة أيضا مع افتتاح المعبر البرّي بين الجزائر و موريتانيا.

هذا، و جزم رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، علي باي ناصري، أن ربط انتشار وباء الكوليرا بالتشكيك في سلامة الخضر و الفواكه المنتجة محليا، بوجود حملة دولية ممنهجة تستهدف إجهاض محاولات الجزائر في توسيع صادراتها من المحاصيل الفلاحية.

باي ناصري، اتهم في تصريح ل” اللقاء” دولا بعيينها دون أن يسميها بالوقوف وراء الحملة، تخشى من منافسة المحاصيل الجزائرية في أسواق تعتبرها منافذ تقليدية لصادراتها الفلاحية في جنوب أوروبا

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك