قال رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد إن التاريخ كفيل بمحاسبة المتورطين في نهب المال العام وحقوق الشعب طيلة عقود من الزمـن.
وتساءل بلعيد خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية سطيف اليوم، عن الفرق بين مصالحة التسعينات والمصالحة الاقتصادية التي يدعو لهـا اليوم، مـوضحا: “إن المصالحة مع من قتلوا الجزائريين كانت من أجل تحقيق الاستقرار الذي كانت تحتاجه البلاد حينها، وأعتقد أن الجزائر اليوم في حاجة إلى هذا الاستقرار بعيدا عن التجاذبات التي لن تعيدنا إلا للخلف”.
وشدد رئيس جبهة المستقبل على ضرورة فتح أبواب الحوار مع الجميع دون إقصاء لبناء جزائر جديدة حقيقية وفق أسس متينة، مردفا: “إن الجزائر اليوم في حاجة إلى جهود الجميع.. نعم في حاجة إلى حيوية شبابها، حنكة كهولها وحكمة شيوخها”.
من جهة أخرى، أسـدى تعليمات إلى مرشحي حزبه في حال نيلهم ثقة الناخبين، للسهر على خدمة المواطن وإيجاد حلول لانشغالاته اليومية، مشيرا أن حزبه لا يقدم للناخبين إلا أصحاب الأيادي النظيفة من أبناء الشعب.
كما أعلن تبرأ الحزب الذي يقوده من كل من قد يحـاول غش المواطن بعد توليه المسؤولية.