بعد تعليق الرحلات البحرية.. الإمارات تفتح الممرات البرية لتوريد البضائع للكيان

بعد تعليق كل الرحلات البحرية عبر البحر الأحمر نتيجة لتهديدات قوات صنعاء، تعمل الإمارات على فتح الممرات البرية لتوريد البضائع إلى إسرائيل.

ووفقا لما أفادت وسائل إعلام الكيان المحتل فأن الممر البري بين الإمارات والكيان الإسرائيلي بدأ يعمل عبر السعودية والأردن.

و علقت شركتا النقل البحري “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ-لويد” الألمانية مرور سفنهما في البحر الأحمر. أمس الجمعة بعد العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الإسرائيلي.

و أشار رئيس شركة “تراكنت” الإسرائيلية، المشغلة للخط البري، حنان فريدمان، أسعار النقل البحري في إسرائيل ارتفعت بشكل كبير بسبب التهديدات اليمنية.

وفيما رفض رئيس شركة “تراكنت” تحديد عدد الشاحنات التي تسلك الطريق البري يوميًا، أكد أن السعة القصوى المتاحة هي 300 شاحنة يوميًا.

و تسلم الكيان الإسرائيلي أول دفعة من الشاحنات التجارية عبر جسر بري جديد يربط الإمارات بتل أبيب، ويمر عبر السعودية والأردن. وفقا ما أورده موقع “والا العبري”

وحسب المصدر العبري يأتي هذا الجسر لتسهيل تدفق البضائع إلى إسرائيل في ظل التهديدات المستمرة من الحوثيين، الذين أعلنوا عن استهداف أي سفن متجهة إلى إسرائيل.

وقد أشارت مراحل التجريب الأولى للخط البري الجديد إلى نجاحها بشكل إيجابي، حيث وصلت عشر شاحنات من موانئ الخليج العربي إلى إسرائيل عبر هذا الممر.

هذا ويتم تسيير الشاحنات من ميناء دبي إلى ميناء تل أبيب في حيفا بالتعاون بين شركتي الشحن “تراكنت” الإسرائيلية و”بيورترانز” الإماراتية.

كما أعلنت الشركتان عن إتفاقية تعاون لإنشاء هذا الجسر البري بهدف تجاوز التهديدات الحوثية. وأكد المدير التنفيذي لشركة “تراكنت” أن الجسر البري الجديد سيوفر توفيرًا يتجاوز 80% من تكلفة نقل البضائع عبر البحر.

و كشفت وسائل إعلام إسرائيلية توقيع اتفاقية يتم بموجبها تشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا المحتلة. بهدف “تجاوز تهديد اليمن بإغلاق الممرات الملاحية”، على حدّ زعمها.

وكالات

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك