انطلقت فعاليات اللقاءات السنوية الأفرومتوسطية للكاتبات الشابات (1-2 أكتوبر) أمس بالجزائر العاصمة بمشاركة 40 كاتبة جزائرية و العديد من المختصين في مجال الكتاب من دور نشر و مكتبات للحديث عن العنصر النسوي و النشر.
و تسعى هذه اللقاءات التي تنظمها وزارة الثقافة إلى أن تكون حسب المنظمين فضاء للتفكير حول “الأدب النسوي الجزائري و المهن الخاصة به” إضافة إلى تثمين المنتوج الأدبي لكاتبات جزائريات سواء مقيمات في أرض الوطن أو في المهجر” .
و ستعرف هذه التظاهرة التي حضر افتتاحها وزير الثقافة عز الدين ميهوبي تسليط الضوء على مسار العديد من المؤلفات الجزائريات على غرار ليندة نوال تباني و اميرة جيهان خلف الله و صليحة لعراجي و وردة شريفي و ليندة قوداش و نعيمة قرزيز علاوة على تنظيم ورشة حول “مكانة الادب الغربي في المناهج الجامعية الجزائرية” و اخرى حول “الاقتباس السينمائي من الرواية”.
و ستحل كضيفة شرف هذه اللقاءات الكاتبة الفرانكو جزائرية فايزة غوين التي صدر لها في 2004 كتاب “غدا كيف كيف” الذي ترجم إلى 26 لغة بحيث ستنشط لقاء عن مستقبل الكتابة و آفاق الكاتبة الجزائرية.
و ستعرف التظاهرة حضور ثلة من الكاتبات على غرار ليندة شويطن و أمال بوشارب و نسيبة عطاء الله و حنان بوراي و مليكة فصيح وليندة هندالة اللواتي سيتناولن في مداخلاتهن الحرية في الكتابة الأدبية.
و تنظم بالمناسبة عدة ورشات من بينها ورشة حول الترجمة بحضور ربيعة جلطي و أسيا باز و سلمى شلال و يسمينة بيرهوم إضافة إلى سميرة بن دريس وساندرا تريكي اللواتي سيعرضن تجربتهن في الميدان.
كما ستطلق خلال هذه اللقاءات جائزة أدبية تحمل إسم الروائية الجزائرية يمينة مشاكرة (1949-2013) صاحبة روايتي المغارة المتجرة ” (1979) و”آريس” (1999) تسلمها لجنة تحكيم مكونة فقط من النساء تترأسها كل الكاتبة و الشاعرة ربيعة جلطي عن اللغة العربية والروائية ليندة قوداش عن الامازيغية و الروائية ميساء باي عن اللغة الفرنسية.
كما سيتم بذات المناسبة إقامة جناح على مستوى المكتبة الوطنية لتمكين الكتاب من لقاء قرائهم.