ع.ب / ر.ق
أكدت الرئيسة الجديد للاتحادية الوطنية لكرة اليد الجزائرية، كريمة طالب، أمس، لدى نزولها ضيفا على منتدى “جريدة الفجر” أنه ستكون هناك إعادة نظر في الكثير من الأمور التي تخص كرة يد المحلية وهذا بداية بوضع مخطط عمل جديد ووضع برنامج خاص بالاتحاد الوطني لكرة اليد، على غرار اتخاذ عده إجراءات في الوقت الراهن، من خلال ضع لجنة استثنائية عاجلة للوقوف على انشغالات الكرة، والبداية ستكون بانطلاق البطولة الوطنية التي ستنطلق في غضون شهر، كما ستسعى جاهدة لإرجاع كرة اليد إلى حجمها الحقيقي من خلال وضع نظام منافسة قوي، على غرار إقامة تربصات خاصة بكل الفئات سواء النسوية أو الذكورية، وكذا فئة الشبان الصغرى، كما ستعكف على خلق جو ملائم لكل القائمين على الرياضة الثانية في الجزائر بعد كرة القدم، وإنهاء كل الممارسات السابقة التي أساءت كثيرا إلى كرة اليد الجزائرية، وأكدت دات المتحدة أنها تطمح للمحافظة على المستوى الذي كانت عليها الرياضة سابقا، من خلال وضع اليد في اليد للنهوض بها.
رسكلة الحكام السابقين أمر ضروري
وفي ردها عن سؤالنا عن أول عمل ستقوم به خلال الأيام المقبلة، أكدت أنها قامت بتنصيب مكتب فدرالي خاص بالفريق الوطني السيدات، الذي باشر مهامه فور تنصيه، من خلال قيامه بضبط تربص خاص بالسيدات الذي سيُشرع فيه بداية من اليوم الخميس.
وكثاني خطوة ستقوم بها في الفترة المقبلة، هو تكوين المدربين و الحكام الذين يعتبرون من الأولويات الأساسية في سياسة الرئيسة الجديدة لاتحادية كرة اليد حيث تقول في هذا السياق:” يبقى الهدف المسطر، الوصول إلى تكوين كل المدربين من خلال الدورات التكوينية على مستوى كل الرابطات الولاية مع التكفل بقدامى رياضيي النخبة”. وأضافت في هذا السياق أنها ستقوم بتربصات خاصة بالحكام داخل وخارج الوطن، كما سيكون هناك تربص خاص بالحكام الشباب، الأمر الذي جعلها تفرض على الأندية المحلية إحضار حكام متربصين للاحتكاك بالحكم الرئيسي الذي يدير المقابة، بغية تكوينهم لإخراج جيل جديد من الحكام يرقى بمستوى كرة اليد، وأضافت ذات المتحدثة أنه ستكون رسكلة لحكام سابقين الذين لا يتماشون مع النظام الجديد للمكتب الفدرالي المنتخب حديثا، من خلال اعتمادها على خبرة تقنيين سابقين في مجال كرة اليد.