“اليونسكو” تصفع المغرب بعد أن حاول الإعتراض.. القفطان تراث جزائري!

تلقى المغرب صفعة جديدة ، وهذه المرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بعد أن تجاهلت تماما محاولة إعتراض ممثل المملكة على إدراج القفطان ضمن قائمة الزي النسوي الجزائري في التراث اللامادي.

وعارضت الملكة المغربية، خلال الدورة الـ19 لمنظمة اليونسكو”، قرار إدراج الملف الجزائري الذي شمل القفطان ضمن التراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وزعم السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى “اليونسكو”، سمير الدهر، أن الملف الذي قدمته الجزائر بخصوص “القندورة” و”الملحفة” يشمل صورة وشريط فيديو “قفطان النطع” المغربي الفاسي.

وفشل ممثل المغرب في محاولة “السطو” البائسة هذه و التي لا تعد الأولى من نوعها ، حيث صادقت اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لليونسكو على إدراج ملف الجزائر المتعلق بـ”الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين – القندورة والملحفة”، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية و التي تضم العديد من الأزياء التقليدية الجزائرية من بينها القفطان الجزائري الأصيل.

وفي الوقت الذي لم يتمكن فيه ممثل المغربمن تغيير قرار “اليونسكو”، ذهب إلى التشكيك في مهام المنظمة، معتبرا أن مسألة الملكية لا تقع ضمن اختصاصها بل ضمن اختصاص منظمات دولية أخرى.

وبدورها ، الأبواق المخزنية لم تتوان عن اختلاق روايات للتغطية على فشل محاولات السطو المغربية على التراث الجزائري لدى اليونسكو.

هذا و دخلت قائمة العناصر المدرجة و التي تضم القفطان  رسميا تصنيف اليونسكو ، و هي جزء لا يتجزأ من التراث الجزائري الذي تسعى الجزائر لحمايته من السطو و النهب الثقافي .

 

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك