المدرب شريف الوزاني في حوار ل “اللقاء” : ” لا أخشى التحديات.. وشباب بلوزداد لن يموت “

أكد المدرب سي الطاهر شريف الوزاني، أنه لا يخشى التحديات، مشيرًا إلى أن تدريب فريق مثل شباب بلوزداد يعتبرا تشريفا بالنسبة إليه.وأضاف أن المشكلات تخص جميع أندية الدوري ولا تقتصر على الشباب، موضحًا في أول حوار له بعد إمضاء العقد، أن رئيس الفريق عكاشة حسناوي وحاشيته، سبب رحيله عن اتحاد سيدي بلعباس، وجاء الحوار كالآتي:-

كيف حدث التعاقد مع شباب بلوزداد؟

منذ مدة واسمي كان متقرحا على إدارة شباب بلوزداد، من أجل تدريب هذا النادي العريق الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، صراحة كان لدي إحساس كبير بأني سأصبح مدربا للشباب.

ألم تخشى مهمة قبول فريق تداول عليه 3 مدربين في شهر؟

صحيح بأن ثلاثة مدربين تداولوا على شباب بلوزداد في ظرف شهر من بينهم مدربين اثنين خلال أسبوع ويتعلق الأمر باليامين بوغرارة وتوفيق روابح، ومن جهتي أتمنى ألا تسير الأمور معي بنفس الطريقة وآمل أن أكون فأل خير على الفريق.

لكن النادي يعيش العديد من المشاكل.. ما تعليقك؟

لست خائفا من تولي مهمة تدريب الشباب لأنه محاط بالآلاف من المحبين والرجال، والآن يجب أن أجتمع باللاعبين وأعضاء الجهاز الفني للشروع بسرعة في العمل، لاسيما أن النادي تأخر كثيرا في الانطلاق في التحضيرات، وأتمنى أن يوفقني الله وأحقق موسما رائعا في أول تجربة لي مع أصحاب اللونين الأحمر والأبيض.

ما هي الرسالة التي توجهها للاعبين في ظل المشكلات الموجودة؟

أنا لاعب قديم وأتفهم وضعية اللاعبين الحاليين، وسأسعى لكي أكون صديقا لهم، لكي يقوموا بواجباتهم على أحسن وجه وأن يحترموا سيرتهم الذاتية وألوان شباب بلوزداد، وبخصوص سؤالك، فإني أؤكد لك بأن جميع الأندية الجزائرية تعاني من المشاكل وليس الشباب فقط، وبالتالي يجب أن نخرجه من هذه الوضعية.

ماذا تقول للمشجعين؟

لا أخفي عليكم بأن الفريق يعاني من مشاكل كثيرة، ومع ذلك قبلت المهمة لأن الأندية الكبيرة تمرض ولا تموت، وعلى المشجعين أن يفهموا رسالتي جيدا وأن يصبروا على فريقهم، لأن هناك الآلاف من الرجال لا يريدون إلا الخير لشباب بلوزداد، شرط أن يكون الجميع مخلصين في عملهم، وأرجو من الله التوفيق.

لماذا غادرت اتحاد سيدي بلعباس؟

لقد قضيت موسمين مع اتحاد سيدي بلعباس وتركت ذكريات رائعة، من بينها التتويج بلقب كأس الجزائر واحتلال المركز الرابع، رغم غياب الأموال وكثرة المشكلات، لكن الكل يتذكر الأمور الجميلة ونسوا المشاكل، ولولا الرئيس عكاشة حسناوي وحاشيته الذين كانوا يبحثون عن أمور أخرى لبقيت هناك والحمد لله على كل ما قدمته.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك