اغتال الجيش الصهيوني، اليوم الخميس، مدير عام الشرطة في قطاع غزة وضابطا آخر كبيراً، في غارة على منطقة المواصي في خان يونس، جنوب القطاع. وارتكب مجازر جديدة خلفت نحو 40 شهيداً.
و قالت وزارة الداخلية بغزة – في بيان – إن الاحتلال أقدم على جريمة نكراء. باغتياله مدير عام الشرطة بالقطاع اللواء محمود صلاح، واللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة. وأضافت أنه يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع، وتعميق المعاناة الإنسانية.
وتابعت الوزارة أن صلاح وشهوان اغتيلا بينما كانا يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني. في ظل الظروف الكارثية التي يمر بها بفعل العدوان الصهيوني.
استشهاد اللواء محمود صلاح قائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة و العميد حسام شهوان محافظ خانيونس..
والله فقد كبير جداً، لا أبالغ إن قلت أنهم من خيرة من أنجبت #غزة، وعملوا لسنوات على ترسيخ العقيدة الشرطية الوطنية التي تحمي ظهر المقاومة وتحمي الوطن والمواطنين رحمهم الله pic.twitter.com/D7m55Q1PLY
— 🇵🇸 أدهم أبو سلمية (@AdhamPal922) January 2, 2025
كما قالت إن الغارة على مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفرت أيضا عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وذكر بيان وزارة الداخلية أن اللواء محمود صلاح خدم في الشرطة منذ تأسيسها قبل 30 عاما. عمل خلالها على بسط الأمن في قطاع غزة.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن 10 فلسطينيين استشهدوا في قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس. كما استشهد شخصان آخران في قرية بني سهيلا، جنوبي خان يونس.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الخيام تعرضت للقصف بينما كان الناس نياما، مشيرة إلى أن بين الشهداء 4 أطفال و3 نساء.
يوسف/ح – وكالات