اأشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يوم الثلاثاء على تنصيب القائد الجديد للناحية العسكرية السادسة بتمنراست اللواء محمد عجرود خلفا للواء مفتاح صواب الذي عيّن قائدا للناحية العسكرية الثانية بوهران.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أن هذا التنصيب تم “باسم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 16 أوت 2018″.
وبعد مراسم الاستقبال ترحم الفريق قايد صالح على روح الشهيد هيباوي الوافي الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له وتلا فاتحة الكتاب ترحما على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.
إثر ذلك وبحضور إطارات وأفراد الناحية أعلن الفريق قايد صالح عن التنصيب الرسمي لقائد الناحية الجديد قبل أن يلتقى بقيادة وإطارات الناحية حيث ألقى كلمة بثت إلى جميع وحدات الناحيتين العسكريتين السادسة والرابعة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد ذكر فيها ب”الجهود المضنية التي بذلتها ولا تزال تبذلها وحدات الناحية العسكرية السادسة المنتشرة على طول حدودنا الجنوبية في سبيل تأمين البلاد من مختلف التهديدات والآفات وفي مقدمتها الإرهاب الأعمى والجريمة المنظمة والتهريب بمختلف أشكاله”.
وأكد في كلمته أن “مهمة حسن حماية الجزائر بكافة حدودها الوطنية بصفة كاملة ودائمة وتثبيت مرتكزات أمنها واستقرارها يقتضي المثابرة على بناء جيش قوي ومتطور يتمتع دوما بجاهزية عملياتية رفيعة الدرجات يعمل على هدي رؤية واعية المقاصد وواضحة الأهداف يضع في الحسبان كل التحديات التي يمكن مواجهتها ويعد لها عدتها بفضل ما يلقاه جيشنا من رعاية متواصلة ودعم مستمر من لدن فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني”.
من جهة أخرى أشاد السيد الفريق قايد صالح بالنتائج المحققة في مجال مكافحة الإرهاب بإقليم الناحية العسكرية السادسة مؤكدا أن “العدد المعتبر من الإرهابيين الذين تم تحييدهم في وقت وجيز دليل قاطع على نجاعة الاستراتيجية المتبناة في مجال المعالجة الشاملة لهذه الآفة الخطيرة والمدمرة”.
وفي هذا الإطار شدد الفريق قايد صالح قائلا: “لا شك أن مهمة مكافحة بقايا الإرهاب هي مهمة متواصلة لن ينتهي مشوارها إلا باقتلاع جذور آخر إرهابي من بلادنا” مضيفا بالقول: “فليعلم الجميع أن أبناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني هم بقدر ما يتشرفون بأداء المهام العظيمة المنوطة بهم فهم يعاهدون الله والوطن على العمل ليل نهار على أن يكونوا العين الراصدة لأي تهديد مهما كان مصدره والذراع القوية التي تبقي الجزائر بإذن الله تعالى دائما وأبدا سيدة قرارها وآمنة الحدود والربوع”.
بعدها استمع الفريق قايد صالح إلى اهتمامات الأفراد الذين جددوا التأكيد على “المواصلة العازمة في القيام بالمهام المنوطة بكل حزم وإصرار