رد الأمين الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية، يوسف أوشيش، على تصريحات رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة التي قال فيها إن “أحزابا قاطعت التشريعيات تُزاحمهم اليوم في المحليات”.
وقال أوشيش خلال تنشيطه لتجمع شعبي مساء اليوم بعين البنيان في العاصمة: “أستغرب من تصريحات أحد المسؤولين في أحزاب وليدة البارحة مقارنة بعراقة الأفافاس، انتقد فيهـا مشاركة الأحزاب التي قاطعت الاستحقاقات الفائتة، نقول له أن الجزائر التي ضحى من أجلها ملايين الشهداء ليست لأحد ولا يمكن لأي كان المزايدة علينا”.
وفي ذات السياق، أشار السكرتير الأول للأفافاس إلى أن قرار المشاركة في المحليات استند إلى المبادئ الثابتة للحزب وهي الدفاع عن الوحدة الوطنية والسيادة الشعبية، بالإضافة إلى الإرادة في إعادة الاعتبار للعمل السياسي وضمان تحقيق التغيير عبر المجالس المحلية.
وحذر المسؤول الحزبي من مخططات من وصفهم بـ “المشعوذين السياسيين” التي تستهدف الوحدة الوطنية من خلال نفذ سموم التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، مضيفا: “جئنا لزرع الأمل بين الجزائريين بمرشحين أبعد ما يكون عن المال الفاسد”.
وانتقد يوسف أوشيش مضمون قانون المالية لسنة 2022 الذي وصفـه بـ “المجحف”، مستغربا في ذات الصدد من “النفاق السياسي” الذي تمارسه الأحزاب والذي يتجلى في التعاطف مع مآسي الشعب من جهة وتمرير هكذا قوانين من هو أخرى، على حد وصفـه.