الرئيس التونسي يُدافع عن حذف عبارة “الإسلام دين الدولة” من الدستور

دافع الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء، على إلغاء الفصل الأول من دستور 2014 الذي ينص على أن “تونس دولة دينها الإسلام”، مبينا أن من أبرز ملامح الدستور الجديد هو الوحدة.

واستشهد الرئيس التونسي في تصريحات إعلامية خلال إشرافه على توديع الحجاج التونسيين في أولى رحلاتهم نحو البقاع المقدسة، بآية قرآنية قائلا: “الله قال كنتم خير أمة أخرجت للناس ولم يقل كنتم خير دولة أخرجت للناس”.

وأضاف: “الدولة لن تدخل الجنة أو النار، الدولة عبارة عن كيان معنوي كالمؤسسة أو الشركة”، قائلا إن ما حصل منذ 2014 هو تفكيك للدولة.

وذكر الرئيس التونسي أن الدستور سيتحدث عن وظائف وليس عن سلطات لأن السلطة للشعب، مضيفا أن تحقيق الديمقراطية يتطلب التوازن بين السلطات والاستجابة لمطالب الشعب.

وكشف قيس سعيد أنه سيتم نشر مشروع الدستور الجديد حتى يطلع عليه الشعب التونسي، هذا وتسلم الرئيس التونسي، أمس الإثنين، مسودة دستور الجمهورية الجديدة، على أن ينشر في الجريدة الرسمية يوم 30 جوان ويُعرض على الاستفتاء يوم 25 جويلية المقبل.