مع توليه المهمة رسميا، لم يتحدث المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري، جمال بلماضي، عن ثورة تغيير، مما يشير إلى أنه سيعتمد على مجموعة اللاعبين الحاليين.
وسيُحدث المدرب السابق لنادي الدحيل القطري، بعد التعديلات الطفيفة على الخطوط، وهو ما نستعرضه فيما يلي .
بدأت بوادر التغيير تظهر في حراسة المرمى، التي شهدت عودة حارس الاتفاق السعودي، رايس مبولحي، وبعدها حارس الرائد السعودي عز الدين دوخة، وقد تعرف حراسة المرمى استدعاء حارس شبيبة القبائل عبد القادر صالحي، أو الاستنجاد بالحارس ألكسندر أوكيدجا أو مهدي جيانين.
وعادة مع يعاني مدرب الخضر من مشكلة الدفاع، وهي الأزمة التي تواجه بلماضي، وسيشكل بن سبعيني وماندي المحور، مادام أنهما لعبا كثيرا بالمنتخب، بالإضافة إلى مدافع اتحاد العاصمة فاروق شافعي ولانس مهدي تاهرات. بينما على الرواقين، فالمشكلة تبقى قائمة في ظل غياب فوزي غلام و يوسف عطال بسبب الإصابة، ومع ذلك سيستنجد بلماضي بأيوب عبد اللاوي أو محمد فارس، أو مختار بن موسى في الجهة اليسرى، وعلى اليمين قد يعتمد على مختار بلخيثر وإسلام عروس.
ويملك بلماضي العديد من الخيارات على مستوى الوسط، إذ من المنتظر أن نشهد قدوم نبيل بن طالب، وسفير تايدر، ومهدي عبيد، بالإضافة إلى الشاب إسماعيل بن ناصر. قد لا يجد المدرب جمال بلماضي، صعوبة في اختيار اللاعبين الذين يقودون الهجوم، لاسيما وأن جلهم يلعبون بشكل منتظم مع أنديتهم، على غرار ياسين إبراهيمي، رياض بودبوز، رشيد غزال، رياض محرز، سفيان هني، زين الدين فرحات، سفيان فيغولي، أدم وناس، إسلام سليماني، بغداد بونجاح، وهلال العربي سوداني.