انتهى الشوط الأول من مباراة الجزائر الموزمبيق بالتعادل الأبيض (0 – 0) ، في ثاني المواجهات التصفوية للمنتخب الوطني في المجموعة السابعة المؤهّلة لمونديال 2026.
بسط الخضر سيطرتهم منذ الدقائق الأولى، وكان فغولي قريباً من التهديف لولا تسديدته التي جانت القائم الأيمن (8)، ما استفزّ مهاجمي (المامبا) الذين كادوا يهزوّن شباك ماندريا لولا تدخل بن سبعيني على الخط (9).
وتلقى ماندي إصابة فرضت استبداله بتوقاي (14)، وزادت متاعب الخضر دقيقة من بعد إثر تلقي سليماني إصابة، دفعت بلماضي إلى الاستنجاد بعمورة الذي شغل منصب المهاجم الصريح، بينما واصل غويري تموقعه على الرواق الأيسر.
وكان بوسع عطال التهديف لو أحسن التسديد بقوة (19)، قبل أن تحول براعة ماندريا دون تسجيل “بارياس” لهدف السبق (23)، في وقت افتقد المحاربون إلى دقة التمريرات ما فوّت فرصاً على فغولي ومحرز، وبشكل لم يقلق الحارس سيلواني.
وعلى وقع حرارة في حدود الثلاثين درجة ومستوى رطوبة لامس الستين، واصل ماندريا تدخلاته الموفقة بعد انفراد جلسيو (32)، قبل أن يعيش الدفاع الجزائري لحظات ساخنة إثر ثلاث ركنيات متتالية وسط حضور متميز لماندريا.
وأهدر عمورة فرصة من ذهب للتهديف إثر هربة على اليمين، لكنّه فضل التسديد من زاوية مغلقة بدل التمرير لشايبي وغويري المتحررين (39).
وشهدت الدقائق الأخيرة للمرحلة الأولى لعب الثنائي بن سبعيني وتوقاي بالنار، ما كاد يكلّف تشكيلة بلماضي غالياً، في وقت أنهى محاربو الصحراء الشوط الأول في المعاناة أمام منافس أبان عن حيوية كبيرة وقدرة على التنويع، فيما كاد غويري أن يدشّن عداده
التهديفي إثر تسديدة جميلة ارتطمت بالقائم الأيسر.