تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين قراراً بشأن قضية الصحراء الغربية، مؤكدة من جديد أنها تندرج ضمن إطار تصفية الاستعمار، وذلك في إطار تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة.
وأخذت الجمعية العامة علماً بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أكد أن قضية الصحراء الغربية تواصل تصنيفها قضية تصفية استعمار. كما جددت التأكيد على قرارات الأمم المتحدة السابقة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 690 (1991)، الذي أسس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو).
كما شددت الجمعية العامة على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، ودعت اللجنة الخاصة المعنية بتصفية الاستعمار إلى متابعة القضية وتقديم تقرير جديد بشأنها في الدورة القادمة.
وفي تعليق على القرار، أكد الدكتور سيدي محمد عمار، ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة، أن القرار يعزز الموقف القانوني الدولي تجاه قضية الصحراء الغربية ويشكل ردًّا على محاولات المغرب لتغيير الوضع الدولي للقضية. وأضاف أن هذا القرار يعكس دعم الأمم المتحدة لحق الشعب الصحراوي في الاستقلال.