اشارت بيانات نشرها موقع “VisualCapitalist” استناداً إلى “صندوق النقد الدولي (IMF)” لعام 2024. ووكالة “بلومبرغ” الأميركية، أنّ “خمس أكبر اقتصادات في أفريقيا، وهي جنوب أفريقيا. مصر، الجزائر، نيجيريا، وأثيوبيا تشكل نصف الناتج المحلي الإجمالي للقارة الأفريقية، البالغ 2.8 تريليون دولار.
ويقدّر الناتج الإجمالي لهذه البلدان الأفريقية الخمس 1.4 تريليون دولار في 2024. ما يجعلها أكبر وأقوى 5 اقتصادات في أفريقيا. وأكثرها مرونة في مواجهة التحديات والصدمات الاقتصادية المحتملة، لاسيما في ظل اضطرابات الأسواق العالمية، تنامي حدة النزاعات والأزمات الدولية، التي غالبًا ما تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، تفاقم مستويات التضخم والديون، وتهاوي حجم الإيرادات وتآكل الاحتياطيات النقد الأجنبي.
ووفقًا للتقرير ، يبلغ الناتج المحلي الإجمالي (GDP) للاقتصادات الأفريقية الخمسة الكبرى – جنوب إفريقيا، مصر، الجزائر، نيجيريا، وإثيوبيا – 1.4 تريليون دولار في عام 2024. حيث تشكّل هذه الدول مجتمعةً 569 مليون نسمة، أو 44% من إجمالي عدد سكان القارة”.
وتشير البيانات الخاصة النواتج المحلية الإجمالية (GDP) لأكبر 5 اقتصادات في أفريقيا، أنّ جنوب أفريقيا جاءت في الصدارة ب 373.23 مليار دولار في عام 2024، بعدد سكان مقدّر بـ 60.4 مليون نسمة، تليها مصر ثانيًا ب 347.59 مليار دولار، و112.7 مليون نسمة، ثم الجزائر ثالثًا ب 266.78 مليار دولار وعدد سكان مقدّر بـ45.6 مليون نسمة. كما احتلّت نيجيريا المرتبة الرابعة، بناتج محلي إجمالي (GDP) بلغ 252.74 مليار دولار، وعدد سكان مقدّر بـ 223.8 مليون نسمة، متبوعة بأثيوبيا في المرتبة الخامسة، بناتج محلي بلغ 205.13 مليار دولار في عام 2024، وعدد سكّان مقدّر بـ 126.5 مليون نسمة.
كما أضاف التقرير أنّ “الاقتصادات الخمس الكبار في أفريقيا تختلف عن بعضها البعض من حيث الأسس والقطاعات المبنية عليها اقتصاداتها. فبالنسبة لجنوب أفريقيا، يتسم القطاعان المالي والتصنيعي بالقوة. حيث تساهم صناعة التعدين – التي تركز على معادن مجموعة البلاتين والذهب والكروم – بنسبة 8% في الناتج المحلي الإجمالي (GDP). في حين تستفيد مصر من سيطرتها الاستراتيجية على قناة السويس، مما يدرّ إيرادات كبيرة من هذا الطريق التجاري الحيوي. إلى جانب السياحة المدفوعة بتاريخ البلاد الغني وثقافتها، لتلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في اقتصادها.
كما تعتمد كل من نيجيريا والجزائر على قطاع الطاقة، رغم الاختلافات في طبيعة ونوعية المشاريع والاستثمارات في هذا القطاع. فالجزائر تركز على تصدير الغاز الطبيعي بشكل أساسي، في حين أن نيجيريا تركّز بشكل رئيسي على صادرات النفط الخام. في المقابل، تعتمد أثيوبيا بشكل كبير على الزراعة، حيث يعمل البن كمحرك اقتصادي ومصدر رئيسي للصادرات.