الرئيس تبون: “الجزائر ستدخل كملاحظ في البريكس قبل الحصول على العضوية”

خص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون موقع الجزيرة بودكاست بحوار تحدث فيه عن المؤشرات الاقتصادية للبلاد وتأكيده على أن 2023 هي سنة “الإقلاع الاقتصادي” للجزائر.

كما كشف الرئيس تبون أن منظمة “بريكس” سترد الصائفة المقبلة على طلب الجزائر الانضمام إليها .

و قال رئيس الجمهورية، إن الجزائر تخطو خطوات ثابتة نحو الانضمام لمجموعة البريكس، مشيرا إلى أن الانضمام لمجموعة البريكس يجعل الجزائر أقوى اقتصاديا.

واكد الرئيس تبون ، أن القوة الحقيقية هي القوة الاقتصادية، قائلا: “مهما حاول البعض تشويه المؤشرات الاقتصادية للجزائر إلا أن تقارير صندوق النقد الدولي والبنك العالمي تؤكد أن مؤشرات الجزائر خضراء وتشير إلى أن اقتصادنا في تقدم ونمو وآفاق”.

وأوضح رئيس الجمهورية أن أول ما بدأ به بعد الحراك المبارك وبعد استلام مهامه هي إعادة بناء الاقتصاد، مضيفا: “الدول القوية هي الدول القوية اقتصاديا ونحن ثالث أو رابع اقتصاد افريقي وليس لنا أي دين ونحن أكبر مصدر للغاز في أفريقيا”.

وأشار الرئيس تبون إلى أنه لا يوجد أي رفض من طرف الدول الأعضاء في منظمة البريكس، مؤكدا قبول كل من الصين وروسيا وجنوب إفريقيا بانضمام الجزائر للمجموعة.

وتابع: “الهند لم ترفض والبرازيل أيضا وننتظر أن يصدر القرار الصيف المقبل وأعتقد أن الجزائر ستدخل كملاحظ في المرحلة الأولى على أن ندخل مستقبلا كعضو”.

تبون عرج أيضا في هذه المقابلة مع الأستاذة خديجة بن قنة على ملفات إقليمية عدة، منها الأوضاع في تونس وليبيا والصحراء الغربية، وكذا في منطقة الساحل والصحراء، مثلما تعهد بأن الجزائر ستواصل دعم القضية الفلسطينية بكل ما تملك، وأنها لن تدخر جهدا من أجل حصول فلسطين على عضوية دولة كاملة الحقوق في الأمم المتحدة، حتى وهي تحت الاحتلال.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك