قفزت أسعار بعض الخضر الواسعة الإستهلاك إرتفاعا مضاعفا خلال الأيام الأخيرة التي تسبق عيد الأضحى و يجزم التجار أن أسعار الخضر خارج سيطرة أي رقابة أو هيئة و ضبطها يخضع لقانون العرض و الطلب فيما توقعوا استمرار أسعار الخضر الفواكه أسبوعا بعد العيد
تشهد مختلف أسواق التجزئة للخضر والفواكه على مستوى جميع أسواق العاصمة مضارب في الأسعار بالنظر لتزامنها مع عيد الأضحى وهي من بين المناسبات التي أصبح لا يفوتها التجار، للتلاعب بمختلف الأسعار بحجة عدم استقرارها في أسواق الجملة.
ويعيش المواطنون منذ بدأ العد التنازلي على العيد على وقع صدمة جديدة، بعد أن ارتفعت أسعار كل أنواع الخضر دون استثناء، وبشكل ملفت للإنتباه، وهذا ما وقفنا عليه في جولتنا الاستطلاعية التي قادتنا إلى أسواق كلوزال، الأبيار، بن عكنون وباب الوادي حيث ارتفعت أسعار الخضر والفواكه خلال هذه الأيام لتصل إلى مستويات قياسية، حيث لم يفوت التجار فرصة حلول عيد الأضحى، للمضاربة مجددا بأسعار هذه المواد الواسعة الإستهلاك، ترجمتها الزيادات التي تراوحت نسبتها مابين 100 إلى 150 بالمائة، حيث وصل سعر البطاطا الى 70 دج، الجزر 80 دج والكوسة التي قفز سعرها الى 180دج ، بعد أن استقر في وقت سابق عند 60دج، فيما ارتفع سعر الفاصوليا إلى 250 دج
بالنسبة للمواطنين الذين التقينا بهم فإن المضاربة في الأسعار أصبحت عادية بالنسبة لهم والزيادات منتظرة كلما حلت مناسبة دينية، في حين علل التجار هذه الزيادات في الأسعار بارتفاعها بأسواق الجملة، حيث أكدوا أنهم تفاجأوا بالتهاب أسعار مختلف الخضروات على مستوى مختلف أسواق الجملة، مضيفين أن موجة ارتفاع الأسعار التي تعرفها مختلف الخضر والفواكه، ستستمر أسبوعا بعد العيد بسبب نقص المنتجات على مستوى أسواق الجملة، بنسبة تتراوح بين 50 و60 بالمائة جرّاء توقّف غالبية المزارعين والفلاحين عن جني المحاصيل الزراعية لتمكين العمّال من قضاء المناسبة مع ذويهم
وعلل تاجر للخضر بسوق الأبيار، هذه الزيادات في الأسعار إلى ارتفاعها بأسواق الجملة، حيث أكد أنه وغيره من تجار التجزئة تفاجئوا بالتهاب أسعار مختلف الخضروات على مستوى مختلف أسواق الجملة، مضيفا أن موجة ارتفاع الأسعار التي تعرفها مختلف الخضر والفواكه ستستمر أسبوعا بعد العيد بسبب نقص المنتجات على مستوى أسواق الجملة، بنسبة تتراوح بين 50 و60 بالمائة جرّاء توقّف غالبية المزارعين والفلاحين عن جني.