“الأوضاع السياسية في الجزائر لم تؤثر على السياحة في تونس “

مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة في الجزائر فؤاد الواد في فروم “شبكة اللقاء”:
إسلام رخيلة

أكد فؤاد الواد مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة ، أن الأوضاع السياسية التي شهدتها الجزائر وتونس مؤخرا لم تؤثر عن السياحة بين البلدين مؤكدا عن دخول ما يقارب 200 ألف جزائري خلال الفترة الممتدة بين 21 و31 ديسمبر الماضي على تونس في احتفالات ليلة رأس السنة وعطلة نهاية 2019.

وقال فؤاد الواد مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة الجزائر لدى استضافته يوم أمس الأربعاء في فروم “شبكة اللقاء” انه بلغ العدد الإجمالي للسياح الجزائريين الذين دخلوا تونس بين 1 جانفي و 31 ديسمبر 2019 ما يعادل 2.9 مليون سائحا وفقا للأرقام الرسمية المتوفرة لدى وزارة السياحة التونسية، ما يرفع عدد الجزائريين المتنقلين لتونس خلال 2019 إلى ما يقارب 3 ملايين جزائري، مقارنة بسنتي 2017 و 2018 اين بلغ عدد السياح خلال السنتين الفارطتيين على التوالي 2.4 مليون و 2.7 مليون، وكعدد إجمالي قال الواد أن 9.4 مليون سائح زار تونس في 2019 وكانت حصة الأسد دون منازع للأشقاء الجزائريين بقرابة 3 مليون سائح، ثم السائح الليبي والفرنسي والروسي …الخ.

وأضاف الواد أن هذا الرقم الذي ارتفع في 2019 إلى نوعية الخدمات الجيدة التي يلقاها الجزائري والأسعار المعقولة، مشددا “الجزائري حينما يزور تونس يحس وكأنه في بيته وفي وطنه وهو ما يجعل الإقبال مرتفعا جدا” خصوصا وان نسبة 90 بالمائة من السياح يتوجهون إلى الفنادق في حين أن 10 بالمائة الأخرى تفضل كراء شقق.

في ذات السياق أكد ذات المتحدث أن السلطات التونسية استثمرت في مجال السياحة منذ سنوات 1960 إلى غاية اليوم معتمدة على توجه خاص يتمثل في خوصصة الخدمات السياحية المتعلقة بالمركبات السياحية والفنادق، بالإضافة إلى تنويع المنتج السياحي والخروج من السياحة الكلاسيكية المتمثلة في السياحة الصيفية وزيارة الشواطئ، من خلال الاعتماد عن السياحة السنوية بدل سياحة 5 أشهر، وأصبحت تونس تملك منتوج متنوع يثمثل في السياحة الصحراوية والسياحة العلاجية والتي تحتل مركز ثاني عالمي من ناحية المعالجة بمياه البحر بعد فرنسا.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك