اعترف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني بفشل حزبه في أداء دوره كجزء من الطبقة السياسية، قائلا: “على الأقل كان بإمكاننا عدم التصفيق لمن هب ودب”.
وقال زيتوني خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقسنطينة اليوم: “إننا نعيش مرحلة إفلاس سياسي ساهم فيه جزء كبير من الطبقة السياسية بمختلف مكوناتها من بينها الأحزاب التي تدعي اليوم المعارضة”، مؤكدا أن عهد المساندة والتصفيق ولى دون رجعة.
وأضاف: “إن تشريعيات 12 جوان فرصة لتُعيد من خلالها الطبقة السياسية ترتيب أوراقها الداخلية وتجاوز مرحلة الإفلاس التي اصطدمت بها عقب 22 فيفري 2019”.
من جهة أخرى، انتقد الأمين العام للأرندي مسيرات الجمعة التي وصفها بـ “غير المسؤولة”، قائلا: “مسيرات الجمعة غير مسؤولة استغل فيها المواطن والحراك للطعن في الجيش والمقومات الوطنية، هدفها إلحاق الضرر بالوطن بصوت فرنسا خاصة وأنها كانت ستلجأ إلى العنف والمساس بمقرات رسمية”.