بتعداد مهم قوامه 432 رياضي، ستكون الجزائر ممثلة في 30 اختصاصا خلال الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب المقررة من 17 إلى 28 يوليو بأراضيها بهدف التواجد للمرة الأولى على منصة التتويج.
ولبلوغ هذا المسعى، يتعين على الرياضيين الجزائريين (247 شاب و 185 شابة)، حصد اكبر عدد من الميداليات من خلال الاحتكاك مع حوالي 3000 موهبة شابة افريقية من 54 بلدا منتظرة بالجزائر العاصمة و تيبازة، المدينتان اللتان تحتضنان المسابقات.
كما أن الرياضيين الجزائريين المشاركين في منافسات التجذيف، الكرة الطائرة الشاطئية، الهوكي على العشب، الريغبي و الرمي بالرمح، سيكونون أمام فرصة افتكاك بطاقة التأهل إلى الألعاب الاولمبية للشباب المقررة شهر أكتوبر المقبل بالأرجنتين.
وعلى غرار الطبعة الماضية من الألعاب الإفريقية للشباب التي جرت بغابورون (بوتسوانا) سنة 2014، اين احتلت الجزائر المرتبة الرابعة بمجموع 48 ميدالية (15 ذهبية، 22 فضية و11 برونزية)، ستكون العاب القوى الاختصاص الأكثر تمثيلا ب33 رياضيا، متبوعا بالمصارعة (30) و السباحة (28) و الجمباز (27) و المبارزة (24).
وسيكون الجزائريون المتعودون على التألق في الرياضات القتالية، حاضرين في مسابقات الكاراتي دو، الجيدو والملاكمة، مع حظوظ أوفر لنيل عدد لا بأس به من الألقاب ومعها ميداليات المعدن النفيس.
وفي الرياضات الجماعية، تشارك الجزائر في سبعة اختصاصات (كرة السلة 3 ضد 3، كرة اليد، الكرة الطائرة و الكرة الطائرة الشاطئية و كرة القدم) وستنافس للمرة الاولى في تاريخها في دورات الهوكي على العشب والريغبي بخمسة لاعبين.
وفي الاختصاصات الأخرى، مثل الرياضات المائية (التجذيف، الكانوي والشراع)، الريشة الطائرة والرماية، سيلعب الجزائريون كل حظوظهم ويحاولون الوقوف الند للند مع أحسن الرياضيين الأفارقة الذين لهم تقاليد في هذه الرياضات.
ومن المنتظر أن يحل بالجزائر أكثر من 4500 شخص، منهم حوالي 3000 رياضي من 54 بلدا، للمشاركة في الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب .
ق ر