بدأت بوادر حرب تصريحات بين قيادتي منظمة المجاهدين وحزب جبهة التحرير الوطني تلوح في الأفق، في أعقاب مواقف أبدتها المنظمة.
ولم تكد تمر ساعة على تصريحات أمين عام منظمة المجاهدين بالنيابة، حتى راحت قيادة الأفلان ترد الصاع صاعين.
وكان الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين محند واعمر بن الحاج، قد أطلق صبيحة اليوم الثلاثاء، تصريحات بمناسبة ذكرى 20 أوت.
وكان من جملة ما قاله مسؤول منظمة المجاهدين دعوته لحل الأفلان، بدعوى أن الاسم الذي تحمله تاريخي وملك لكل الجزائريين.
وقال محند واعمر بن الحاج إن على وزارة الداخلية تطبيق القانون الذي يمنع استغلال الرموز والثوابت الوطنية في الممارسة الحزبية.
كما دعا محند واعمر بن الحاج مسؤولي الأفلان إلى البحث عن تسمية جديدة للحزب، مضيفا أنه لا يوجد في قاموس منظمة المجاهدين حزب اسمه جبهة التحرير.