اختيار “تقنية الفيديو” لاستمالة الناخبين

اتخذ أغلب المترشحين سواء التابعيين للأحزاب، أو القوائم الحرة، استعمال تقنية الفيديو للوصول إلى الناخبين، فمنهم من قدم برنامجه الانتخابي والبعض الآخر اختار التعريف بسيرته الذاتية، بإمكانها التأثير الأكثر في المواطنين.
حيث فرضت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها خاصة لدى الشباب، ما دفع بالمترشحين، التفكير في تسجيل فيديوهات قصيرة، فمنهم من اختار هذه الطريقة كونها وسيلة سريعة تساعدهم على نشر برنامجهم الانتخابي، والعينة مصباح ساعد أستاذ جامعي بجامعة هواري بومدين مترشح عن حزب صوت الشعب، واحد من بين الذين لجأو إلى تقنية الفيديو لإبلاغ مشاريعهم، وكذا صابر يونس شريف مترشح عن قائمة جيل جديد.

ومن خلال جولة في الفضاء الأزرق لمسنا الكم الهائل للمترشحين الذين اعتمدوا هذه التقنية، لتغيير النمط الكلاسيكي الذي انحصر سابقا على الملصقات فقط، وفي هذا الجانب أفاد مراد عباشة صحفي سابق وحاليا إطار في بنك عمومي مترشح عن القائمة الحرة “الجزائر أمانة”، أنه “مع انطلاق الحملة الانتخابية لتشريعيات المقبلة، لجأ العديد من المترشحين إلى هذه التقنية، ونحن فئة منهم، نستعمل الاتصال الرقمي، خاصة الفيديوهات والبث المباشر، عن طريق الفايسبوك وكذا اليوتوب، لأنها أصبحت من بين الوسائل والتقنيات الحديثة التي يستعملها أغلب الشباب، فهي وسيلة أكثر تفاعلية في الوقت الحالي تسهل عليهم متابعة برامج المترشحين وكذا الشخصية التي يتمتع بها، وماهي طموحاته واتجاهاته، وأيضا بإمكانهم الاستماع للوعود التي يقدمها لهم، كما أكد محدثنا أنهم يركزون كثيرا على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتنشيط الحملة الانتخابية، حيث يمكن للمشاهد أن يعلق مباشرة على العملية الاتصالية، وبذلك هو فضاء تفاعلي إيجابي يمكن من خلاله للمترشح بما فيهم نحن إبداء آرائهم وطرح مشاريعهم بكل سهولة وكل تفاعل مع الجماهير”.

عبدو. بودربالة

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك