أكد الخبير الاقتصادي عبد القادر بريش أن الاجتماع الـ 22 للجنة الوزارية المختلطة للمتابعة لأوبيب/خارج الأوبيب، الذي سينعقد اليوم الخميس عبر تقنية التحاضر عن بعد لدراسة سوق النفط الدولي وأثر تطويره على المديين القصير والمتوسط يسعى إلى تقييم واستشراف سوق النفط خاصة في الثلاثي الأخير من السنة الحالية وما سيكون عليه السوق في السنة المقبلة 2021 .
وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر أمواج الإذاعة الجزائرية إلى أن كل المؤشرات توحي بأن هناك تعافيا وبداية انتعاش سوق النفط والأسعار مع بداية السنة الجديدة مع عودة النشاط الاقتصادي على المستوى العالمي “.
وأوضح بريش أن هذا الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الطاقة رئيس ندوة منظمة الدول المنتجة للنفط عبد المجيد عطار يتزامن والذكرى الستين لتأسيس منظمة أوبك ويأتي ليثبت أن الإطار الجديد المتمثل في “أوبك+” ويعني الدول التي من داخل أوبك وخارجها، وقد أثبت هذا الإطار للحوار والتشاور جدارته في تحقيق أهدافه وهي الحفاظ على استقرار أسعار النفط، وكذا تحقيق مصالح الدول سواء كان من داخل أو خارج المنظمة ، ثم إن لقاء لجنة المتابعة يأتي من أجل تقييم مدى الالتزام بقرار خفض الإنتاج وحسب المعلومات المتوفرة فقد بلغت نسبة الالتزام 97 بالمائة من احترام الاتفاق المتوصل إليه شهر ماي الفارط” .
ويذكر أن اللجنة الوزارية المختلطة للمتابعة تتشكل من سبعة بلدان أعضاء في منظمة الأوبيب (الجزائر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، نيجيريا وفنزويلا) وبلدين غير عضو في المنظمة (روسيا و كازخستان).