“إل جــي إلكتـــرونيـكس الجــزائر” ومؤسســة “سليمة سواكري” توحدان جهودهما لدعم الأطفــال المسعــفين خلال الدخــول المـدرسي
وفاء لالتزامها الطويل في المجال الإنساني، تجدد شركة “إل جي الكترونيكس الجزائر” دعمها تحسبا للدخول المدرسي 2024-2025 لفائدة الأطفال المحرومين والأيتام. وقامت الشركة بالتعاون مع مؤسسة “سليمة سواكري” للعمل الخيري والإنساني بتقديم 250 حقيبة مدرسية مجهزة بالمستلزمات المدرسية. وتهدف هذه الإلتفاتة إلى توفير الظروف اللازمة لهؤلاء الأطفال لبداية عامهم الدراسي الجديد في أحسن الظروف.
وأوضح البيان الصادر عن الشركة و تسلمت “اللقاء” نسخة منه ان هذه المبادرة، هي التزام متجدد بالتضامن وجزء من تقليد دام لسنوات من المسؤولية الاجتماعية لشركة “إل جي الكترونيكس الجزائر”، والتي جعلت من بداية العام الدراسي محطة رائدة في أعمالها لصالح الفئات المحرومة. ومع مرور السنوات، فإن الشركة تحشد جهودها لتقديم الدعم المادي للأطفال الأيتام والذين يعانون من صعوبات، مؤكدة بذلك دورها الهام والأساسي في النسيج الاجتماعي الجزائري.
هذا وتلعب مؤسسة “سليمة سواكري”، دورا مركزيا في تنفيذ هذه المبادرات التضامنية.
فمنذ إنشائها، قامت بمضاعفة المبادرات لصالح الأطفال المحرومين، والاستثمار في المشاريع التي تقدم مساعدات ملموسة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وقد تم تنظيم الحفل، بالمقر الرئيسي لشركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر” بحضور ممثلي المؤسستين، أين شاركت سليمة سواكري، وهي شخصية بارزة في المشهد الخيري بالجزائر، بالإضافة إلى العديد من أعضاء مؤسستها، وبشكل فعال في إعداد التبرعات، من خلال تجهيز الحقائب المدرسية بالمستلزمات الأساسية للأطفال.
وبالمناسبة ، أعربت سليمة سواكري عن امتنانها لشركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر” لدعمها المتواصل لمختلف المبادرات التضامنية، قائلة: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى ثمار التعاون مع “إل جي”. مبادرات كهذه تجلب الأمل وترسم الابتسامة لهؤلاء الأطفال الذين يواجهون تحديات كبيرة. آمل أن تستمر هذه الشراكة في النمو مع القيام بمبادرات مماثلة مستقبلا”.
من جهته، أكد مصطفى كمال نابي ، مدير التسويق لشركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر”، على أهمية الاستمرارية في الأعمال الخيرية للشركة: “لقد اعتبرنا التعليم دائمًا كأولوية. وباعتبارنا مؤسسة مواطنة، من واجبنا دعم الأطفال في مسارهم التعليمي، وخاصة أولئك الذين يعيشون في ظروف صعبة. نأمل من خلال هذه التبرعات أن نساعدهم في توفير فرص تعليمية ومستقبل أفضل لهم”.
التزام دائم للمستقبل
هذه المبادرة الهامة، تضاف إلى سلسلة من الأعمال الخيرية التي قامت بها شركة “إل جي الكترونيكس الجزائر” على المستوى المحلي، حيث كثفت الشركة خلال الأشهر الأخيرة، جهودها الإنسانية من خلال تجهيز دار للمسنين في ولاية البليدة بجميع المعدات اللازمة لضمان رفاهية قاطنيها.
كما تبرعت شركة “إل جي” بـ 12 غسالة ملابس لقرية درارية SOS للأيتام، بالإضافة إلى 15 مكيف هواء لسكان ولاية تقرت بالجنوب، لمساعدة الأسر على مواجهة حرارة الصيف وبرد الشتاء. كما نظمت “إل جي” حملة للتبرع بالدم، مما يعزز التزامها بالصحة العامة.
هذا وقامت الشركة بمضاعفة مبادراتها البيئية، مما عزز مكانتها كواحدة من أكثر الشركات التزامًا في هذا المجال. ومن خلال هذه المبادرات، تواصل “إل جي” لعب دور رئيسي في دعم الفئات المحرومة وفي التنمية المستدامة، مما يؤكد ريادتها في الالتزام الاجتماعي والبيئي في الجزائر.
منى.ل