إسدال الستار على الطبعة ال 40 لمهرجان تيمقاد الدولي في أجواء بهيجة

أسدل الستار ليلة الاثنين إلى الثلاثاء وفي أجواء بهيجة على فعاليات الطبعة ال40 للمهرجان الثقافي الدولي لتيمقاد بولاية باتنة في أجواء بهيجة وبحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي كان بمعية السلطات المحلية .

وأكد وزير الثقافة في كلمة بالمناسبة بأن “كل الأصداء كانت طيبة عن هذه الطبعة من مهرجان تيمقاد الدولي في حلته الجديدة سواء من حيث المشاركة أو آراء العائلات و الفنانين الذين مروا على ركح تاموقادي.”

وقال ميهوبي “أعتقد بأن هناك إجماعا على أن هذه الطبعة التي أردناها جزائرية مائة بالمائة تميزت بتنظيمها المحكم كما أن البرمجة فيها اختلفت عن الطبعات السابقة حيث فسحت المجال لكل الفنانين و كانت بحق طبعة الوفاء و التجديد والتصالح مع الفن الجزائري.”

وأضاف المتحدث بأن سنة 2018 أردناها أن تكون -كما قال- “سنة الاهتمام بالفن و الفنانين الجزائريين الذين عانوا من التهميش و الإبعاد” مذكرا في هذا الصدد بأن “القافلة التي تجوب حاليا مدن الجزائر الداخلية أتاحت الفرصة لأكثر من 1100 فنان و أكثر من 7 آلاف مشارك من بينهم عازفون و تقنيون استفادوا من هذه الصائفة الفنية بما فيها مهرجاني تيمقاد و جميلة.”

وأكد ميهوبي بأن مهرجان تيمقاد “سيبقى دوليا و هي مسألة لا نقاش فيها لكن التمويل الدولي فيه يجب أن يبحث عن مؤسسات اقتصادية أو ممولين خواص أو إبرام اتفاقيات تعاون بين الجزائر و بعض البلدان حيث يمكننا أن ندرج هذا الأمر ضمن برامج مهرجان تيمقاد لاستقدام بعض الفنانين سواء من دول عربية أو أجنبية.”

وثمن بالمناسبة المساهمين في تمويل المهرجان في طبعته ال40 مضيفا “هذا ما كنا نسعى إليه بحيث لا نريد أن يتكل تنظيم التظاهرة على الميزانية التي تخصصها له وزارة الثقافة بل نطمح للبحث عن تمويل إضافي للتكفل ببعض النفقات.”

وكانت السهرة الختامية مميزة استمتع فيها جمهور تاموقادي بباقة من الأغاني الجزائرية المتنوعة أداها كل من فرقة راينا راي و رابح عصمة و سفيان زيغم و سماح عقلة و يزيد نواورة الذين سطعوا على ركح مسرح الهواء الطلق الجديد المحاذي للموقع الأثري .

اللقاء أونلاين 

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك