نشرت وكالة الأنباء الجزائرية برقية بعنوان: “أيها الفرنسيون.. الجزائر ليست محميتكم”.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن موضوع الجزائر أصبح واحدا من الطقوس أو من الثوابت التي تستنفر الصحافة الفرنسية، التي تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر. ومن أبرزها “قناة القمامة” فرانس 24 ”
و أضافت انه ” بات الشغل الشاغل للصحافة الفرنسية السعي لتعتيم الصورة بالاعتماد على نبرة التهويل المليئة بالأكاذيب. إذ يتهجم هذا الجوق بخزي ودون حياء على كل التحولات التي تشهدها الجزائر منذ انتخاب الرئيس تبون رئيسا للجمهورية, في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا احدى أحلك المراحل في تاريخ الجمهورية الخامسة.”
و تابعت برقية واج: ” يا أعضاء هذا الجوق الإعلامي الفرنسي المعادي للجزائر, إن الجزائر التي تم طردكم منها, بلد الحريات, بلد مستقر ومزدهر, بعيد كل البعد عن مستعمرة البؤس, والدليل على ذلك النتائج الايجابية التي حققتها بشهادة جميع الهيئات الدولية على غرار البنك العالمي وصندوق النقد الدولي… فمن الأجدر بهذا الجوق الاعتراف بأن الجزائر أفضل حالا بكثير من فرنسا .”
و اشارت واج الى انه” بالفعل, إن جزائر سنوات 2020, دولة تزخر بمؤسسات شرعية ومستقرة بينما أصبحت فرنسا دولة غير قابلة للحكم.”,
وفي الوقت الذي تظل فيه الجزائر بلدا ليست له مديونية, -تضيف- تغرق فيه فرنسا في بحر ديونها التي تفوق 3 آلاف مليار ضمن خمس دول أوروبية الأكثر مديونية.
وفي حين أن العالم بأسره لا ينفك عن الحديث عن الجزائر وتقدمها الكبير في شتى المجالات, أصبحت فرنسا مسخرة العالم.
فحري بهذا الجوق الإعلامي الفرنسي, -تضيف- الذي طالما غض الطرف كلما تمت الاشادة بالجزائر, أن تتجرع الحقيقة المرة وأن تدرك للأبد أنه يستحيل تشويه صورة دولة عريقة كالجزائر وشعب عظيم وأبي كالشعب الجزائري, وأن تلتفت إلى محمياتها, فالجزائر ليست ولن تكون إحداها, فهذا هو العهد الذي قطعناه أمام شهداء ثورة التحرير.