دق سكان جمعة أولاد الشيخ ناقوس الخطر بسبب جفاف الحاجز المائي بمنطقة السرادنية في سابقة الأولى من نوعها، حيث لم يسبق له وأن جفَ منذ تشييده، لكن حدث له ذلك هذا الصيف بسبب ندرة سقوط الأمطار خلال فصلي الشتاء والربيع الماضيين.
ونشر بعض الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي رسالات استغاثة إلى والي ولاية عين الدفلى، حيث طالبوه بالتدخل بصفة استعجالية لتزويدهم بالماء الشروب، حيث قال أحدهم في منشور: ” لم تعد بلديتنا منطقة ظل فحسب بل هي منقطة عطش”.
وتُصنف هذه البلدية من البلديات التي تعاني من العطش في الولاية رقم 44، علما أن معاناة سكانها زادت بعد انهيار السد المائي الثاني في السرادنية خلال سنة 2017، والذي لم تتم إعادة تهيئته بسبب سياسة التقشف التي انتهجتها الدولة سابقا.
وتُقوم بلدية جمعة اولاد الشيخ بتهيئة بعض الطرق المؤدية إلى الأحياء مثل دوار سي مسعود ودوار الحمايدية، وذلك في إطار سياسة دعم مناطق الظل التي أقرها الرئيس عبد المجيد تبون، لكن يتعذر عليها من الناحية المالية التكفل بمشروع لتوفير الماء الشروب وكذا قنوات الصرف الصحي، لذا تأمل في تخصيص ميزانية إضافية لها من صندوق التضامن بين البلديات.
واللافت أن أحد النشطاء في موقع ” فايسبوك” قام بتقديم حلول موضوعية لسلطات الولاية لأجل إنقاذ بلدية جمعة أولاد الشيخ من العطش، مثل حفر أبار ارتوازية، وجلب المياه من بلديات مجاورة، وذلك في انتظار دعمها بمشاريع تنموية لاحقا.
فاتح.ب
إن شاء الله نلقى تجاوب مع سلطات فأقرب وقت لانو الماء من الأولويات ناهيك عن متطلبات الحياة التي تنقص البلدية فالماء اولى