كذبت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس استعمال وسائل العنف لفرض تدابير الحجر المنزلي على مستوى الولاية ، رغم تعرضها لأبشع الممارسات أثناء تأديتها لمهامها خلال فترة الحجر الصحي.
وأوضح بيان لأمن سيدي بلعباس في بيان له: “تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات عن عمليات توقيف مخالفي تدابير الحجر الصحي يتم من خلالها حفظ المقاطع وترك أخرى مع إدخال تعديلات تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الإساءة لقوات الشرطة العاملة في الميدان من أجل حماية المواطنين ووقايتهم من جائحة كورونا.
حيث يعتمد أصحاب النوايا السيئة إلباس أفراد الشرطة ثوب استعمال العنف في التعامل مع المخالفين من تدابير الحجر الصحي، على هذا الأساس ومن باب التوضيح وتقديم مادة إعلامية حقيقية للمواطنين الأوفياء”.
وأضاف البيان ذاته “كما تأكد أن مصالح الشرطة ورغم تعرضها أثناء تأدية عملها خلال فترة الحجر الصحي لعدة استفزازات بألفاظ دنيئة ناهيك عن عمليات الرشق بالحجارة التي يقوم بها بعض معتادي الإجرام بغية زرع البلبلة وكسر إجراءات الحجر الصحي مما يضع الصحة العامة في خطر كبير.
رغم كل هذه الظروف إلا أن قوات الشرطة تتعامل مع هذه الفئة وفقا لما تمليه قوانين الجمهورية بل وإنها تحبذ دوما انتهاج الأسلوب التحسيسي والتوعوي قبل كل شيء في حين لا تلجأ إلى استعمال قوة الطرق القانونية إلا في الحالات النادرة التي تستدعي التدخل المباشر والآني لفرض قوة القانون وحماية المواطنين من كل خطر محدق وتلك مهامها الأساسية”.