أكثر من 1400 منشأة فنية ضمن مشروع السكة الحديدية “بشار – تندوف – غار جبيلات”

يتضمن المشروع العملاق الجاري تجسيده، لخط السكة الحديدية بشار – تندوف – غارا جبيلات، الممتدّ على مسافة 950 كلم. ما لا يقل عن 1.431 منشأة فنية. منها ما هو جاري تجسيده وأخرى منجزة. وهو المشروع الموجه لتثمين منجم الحديد لغار جبيلات بولاية تندوف. حسبما نقلته ّ واج ” أمس الأربعاء، عن الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الإستثمارات في السكك الحديدية ” أنسريف “.

و وفقاً لذات المصدر، يوجد من بين تلك المنشآت، 45 جسراً للسكة الحديدية, و 48 جسرا طرقيا, و 1.338 منشأة مائية, فيما تم تجسيد جزء كبير منها, حسب لوكالة ” أنسريف “.

وتهدف تلك المنشآت، إلى أعمال الحفر (13 مليون متر مكعب) و الردم (54 مليون متر مكعب). وأشغال التسوية (2 مليون متر مكعب). وقد أنجز جزء هام منها، على امتداد الأقسام الثلاثة لهذا المشروع العملاق. إلى تدعيم البنية التحتية لهذا الخط. الذي يعد واحدا من أكبر مشاريع السكك الحديدية في البلاد. والذي ستكون له أهمية كبيرة على صعيد تطوير قطاع المناجم وأقسامه لمعالجة وتحويل خام الحديد عبر العديد من الوحدات الصناعية.

و يبرز من بين تلك الوحدات، مركّب الحديد و الصلب بالمنطقة الجديدة التوميات (شمال بشار). وباستثمارات تقدر بـ 01 مليار دولار أمريكي، و الذي سيتم استلامه في 2026. حيث أسندت أشغال إنجازه إلى المجمع الصيني الذي يتكوّن من ثلاث شركات، بالشراكة مع الشركة الوطنية للحديد و الصلب (فيرال).

بالإضافة إلى تلك الأشغال، فإن ورشات إنجاز (8) محطات برية لنقل المسافرين و البضائع على طول مسار خط السكة الحديدية تعرف تقدما “ملموسا”., مقارنة بالمواعيد النهائية المحددة على غرار تلك الواقعة بالعبادلة. و التي سيتم استلامها وتجهيزها قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2025.

علاوة على ذلك، توجد 27 محطة عبور على مستوى قطارات المناجم والمسافرين قيد الإنجاز، أو قيد الاستكمال، وفق نفس المصدر.

للتذكير، كانت الأشغال في هذا المشروع الاستراتيجي، قد انطلقت في أكتوبر 2023، وسيتمّ استلامها في الآجال المحددة مع مطلع سنة 2026, كما أشير إليه.

يوسف/ح